صيرورات الانتقاء المعجمي
Apprendre les langues arabe et française :: Philologie / عِلْمُ فقه اللُّغَةِ / Philology :: La parole / الخِطَاب / The Word
Page 1 sur 1
صيرورات الانتقاء المعجمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صيرورات الانتقاء المعجمي
(أو كيف يتم اختيار الكلمة المناسبة) إن رصد التمثيلات الدلالية والتركيبية هي في حد ذاتها مُكوِّن مهمّ لصيرورة الانتقاء المعجمي. كيف يتم هذا الرصد؟ يتطلب اختيار وسرعة رصد كلمة صيرورتين أساسيتين. الصيرورة الأولى تعمل على إدخال معالجة بالتوازي مع الكلمات المحددة. وبالفعل لا يمكن الاعتقاد أن رصد كلمة بعينها تتطلب التحقق من كل كلمات المعجم الذهني الواحدة تلوى الأخرى لانتقاء المفهوم المجرد بمعياره المطابق. وقد تم إذن افتراض تنشيط بعملية متوازية للكلمات المتقاربة دلاليا (ريلوفس [1]Roelofs، 1992؛ ألَريو Alarioو سيغي Segui وفيراند Ferrand، 2000)[2] . فمثلا عندما نريد النطق بكلمة فرس فإننا سننشط كلمات متقاربة دلاليا كـجِدْمة وحمار وأنثى الفرس وحيوان، الخ. ومن جهة أخرى، تشهد الأخطاء التلقائية للإنتاج بتنشيط متزامن لعدة مترادفات الكلمة التي نريد النطق بها؛ وعللى سبيل المثال ننطق بـجدمة بدلا من فرس. والعملية الثانية المهمة هي عملية الالتقاء : فصيرورة رصد الكلمات (كيف ما كانت) تؤدي بالضرورة إلى انتقاء كلمة واحدة أي تلك التي تتطابق مع المعنى المجرد الذي يُراد النطق به. وفي أمثلتنا أردنا التعبير بكلمة فرس وليس بكلمات جدمة أوحجرأو حمار أو حيوان.
إذا رجعنا إلى مسألة الإنتقاء المعجمي، فعلينا أن نتساءل عن الكيفية التي ينجز بها. بعد مرحلة أولى للتنشيط بالتوازي لكلمات متقاربة دلاليا، يجب تخيل وجود عملية تقارب التي تتيح للكلمة الملائمة ولوحدها أن تُحدّد. ويمكن تخيل بالتالي أن الكلمة التي يراد النطق بها تُرصد قبل جميع الكلمات الأخرى، وذلك بإقامة انسداد (inhibition) اتجاه أقاربها الدلالية.
(أو كيف يتم اختيار الكلمة المناسبة) إن رصد التمثيلات الدلالية والتركيبية هي في حد ذاتها مُكوِّن مهمّ لصيرورة الانتقاء المعجمي. كيف يتم هذا الرصد؟ يتطلب اختيار وسرعة رصد كلمة صيرورتين أساسيتين. الصيرورة الأولى تعمل على إدخال معالجة بالتوازي مع الكلمات المحددة. وبالفعل لا يمكن الاعتقاد أن رصد كلمة بعينها تتطلب التحقق من كل كلمات المعجم الذهني الواحدة تلوى الأخرى لانتقاء المفهوم المجرد بمعياره المطابق. وقد تم إذن افتراض تنشيط بعملية متوازية للكلمات المتقاربة دلاليا (ريلوفس [1]Roelofs، 1992؛ ألَريو Alarioو سيغي Segui وفيراند Ferrand، 2000)[2] . فمثلا عندما نريد النطق بكلمة فرس فإننا سننشط كلمات متقاربة دلاليا كـجِدْمة وحمار وأنثى الفرس وحيوان، الخ. ومن جهة أخرى، تشهد الأخطاء التلقائية للإنتاج بتنشيط متزامن لعدة مترادفات الكلمة التي نريد النطق بها؛ وعللى سبيل المثال ننطق بـجدمة بدلا من فرس. والعملية الثانية المهمة هي عملية الالتقاء : فصيرورة رصد الكلمات (كيف ما كانت) تؤدي بالضرورة إلى انتقاء كلمة واحدة أي تلك التي تتطابق مع المعنى المجرد الذي يُراد النطق به. وفي أمثلتنا أردنا التعبير بكلمة فرس وليس بكلمات جدمة أوحجرأو حمار أو حيوان.
إذا رجعنا إلى مسألة الإنتقاء المعجمي، فعلينا أن نتساءل عن الكيفية التي ينجز بها. بعد مرحلة أولى للتنشيط بالتوازي لكلمات متقاربة دلاليا، يجب تخيل وجود عملية تقارب التي تتيح للكلمة الملائمة ولوحدها أن تُحدّد. ويمكن تخيل بالتالي أن الكلمة التي يراد النطق بها تُرصد قبل جميع الكلمات الأخرى، وذلك بإقامة انسداد (inhibition) اتجاه أقاربها الدلالية.
Mansour- Admin
- Messages : 7672
Points : 14599
Date d'inscription : 17/07/2011
Localisation : Ile-de-France
Apprendre les langues arabe et française :: Philologie / عِلْمُ فقه اللُّغَةِ / Philology :: La parole / الخِطَاب / The Word
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|