La négation en arabe / النَفي
2 participants
Apprendre les langues arabe et française :: Étude / دراسة / Study / Estudio :: Apprendre la langue arabe :: La syntaxe
Page 2 sur 5
Page 2 sur 5 • 1, 2, 3, 4, 5
Re: La négation en arabe / النَفي
Quelle est (l'éventuelle) différence entre ces phrases :
مَا أقرأ كتاباً
لست أقرأ كتاباً
لاَ أقرأ كتاباً
مَا أقرأ كتاباً
لست أقرأ كتاباً
لاَ أقرأ كتاباً
Ibn Nacer- Messages : 1990
Points : 2234
Date d'inscription : 04/09/2011
Re: La négation en arabe / النَفي
source : https://ar-ar.facebook.com/itqanquraan/posts/624784610911440
*ما الفرق بين(مَا اتَّخَذَ) و(لَمْ يَتَّخِذْ) ؟ (د.فاضل السامرائى)
(ما) في الغالب تقال للرد على قول في الأصل يقولون في الرد على دعوى، أنت قلت كذا؟ أقول ما قلت.
أما (لم أقل) قد تكون من باب الإخبار فليست بالضرورة أن تكون رداً على قائل لذلك هم قالوا لم يفعل هي نفي لـ(فعل) بينما ما فعل هي نفي لـ (لقد فعل). حضر لم يحضر، ما حضر نفي لـ قد حضر (يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ (74) التوبة) (ما اتخذ) ضد قول اتخذ صاحبة ولا ولدا، لم يتخذ قد تكون من باب الإخبار والتعليم
(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) الفرقان)
هذا من باب التعليم وليس رداً على قائل وليس في السياق أن هناك من قال وردّ عليه وإنما تعليم (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ) يخبرنا إخباراً
بينما نلاحظ لما قال في محاجته للمشركين (ما اتخذ الله من ولد) هم يقولون اتخذ الله ولد (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) المؤمنون).
لما رد على المشركين وقولهم قال (ما اتخذ).
Ibn Nacer- Messages : 1990
Points : 2234
Date d'inscription : 04/09/2011
Ibn Nacer- Messages : 1990
Points : 2234
Date d'inscription : 04/09/2011
Re: La négation en arabe / النَفي
Ibn Nacer a écrit:Quelle est (l'éventuelle) différence entre ces phrases :
مَا أقرأ كتاباً
لست أقرأ كتاباً
لاَ أقرأ كتاباً
La phrase مَا أقرأ كتاباً serait peut-être la négation de أقرأ كتاباً الآن :
فائدة: (ما) النافیة غیر العاملة عند دخولها على الفعل المضارع تخلص زمنه للحال (الحاضر) بدون قرینة زمانیة (الآن) نحو:ا
یشارك فؤاد الآن في المباراة --- ما یشاركُ فؤاد في المباراة
یشارك فؤاد الآن في المباراة --- ما یشاركُ فؤاد في المباراة
Qu'en pensez-vous ?
PS : Voici la source : page 5 de http://www.talaam.com/pdf/2.pdf
Ibn Nacer- Messages : 1990
Points : 2234
Date d'inscription : 04/09/2011
Re: La négation en arabe / النَفي
Un passage source :
وبعد؛
فهَذا أول حديثٍ أشاركُ به، آملًا أن أنفع وأنتفع. وحديثي يدور حول الأساليب النحوية العربية أعرض بعضهَا ملخصًا، وأنتظر نصائح وتوجيهات إخواني الكرام.
فهَذا أول حديثٍ أشاركُ به، آملًا أن أنفع وأنتفع. وحديثي يدور حول الأساليب النحوية العربية أعرض بعضهَا ملخصًا، وأنتظر نصائح وتوجيهات إخواني الكرام.
كَثِيْرًا مَا تتَغَيَّرُ أغْرَاضُ المُتَحدِّثِيْنَ مِنْ حَدِيْثِهِم؛ فقَدْ يَحْتَاجُ المُتَحَدِّثُ إلَى نَفْيِ أَمْـرٍ، أو الاسْتِفْهَامِ عَنْهِ، أَوْ حثِّ النَّاسِ وإغْرائِهِم لفِعْلِهِ، أو تَحْذِيرِهِم من ذَلِكَ ... الخ.
ومِنْ ثَمَّ فإنَّ طُرَقَ التَّعْبيرِ عَنْ هَذِه الأغْراضِ تتَفَاوتُ من غَرضِ لآخَرَ، وهَذَا هُو مَا نَعْنيهِ بالأساليبِ العربيةِ.
فالأساليبُ العَرَبِيَّةُ هِيَ: الوسائِلُ اللفْظِيَّةُ التي اسْتَعْمَلَهَا العَربُ للدَّلَالَةِ عَلَى أَغْراضِهِمُ المُخْتَلِفَةِ.
والأساليبُ العَربِيَّةُ كَثِيْرةٌ مُتَنَوِّعَةٌ، سَنَعْرِضُ - فِيْمَا يَلِي، بإذْنِ اللهِ تعَالى - لأَشْهَرِهَا واحِدًا بَعْدَ واحِدٍ.
---------
•وأَشْهَرُ أَدَواتِ النَّفْيِ عَشَرَةٌ؛ هِي: «لَا»، و«مَا»، و«لَم»، و«لمَّا»، و«لَنْ»، و«ليْسَ»، و«لَاتَ»، و«إِنْ»، و«غَيْرُ»، و«لَا النَّافِيَةُ للجِنْسِ». وإِلَيْكَ تَفْصيْلَ مَعَانِيْها، واستِخْدَاماتِها:
1-«لَا»؛ وهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلى الأَسْماءِ, والأَفْعَالِ(1)، دُونَ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي الإعْرابِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالى: إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ[البقرة: 68]، وَقَوْلُهُ تَعَالى: لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً [الغاشية: 11]، وقَولُهُ: يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا[الانفطار: 19]، وقَولُهُ: فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى [القيامة: 31].
•وَكَثِيْرًا مَا تَأْتِي «لَا» النَّافِيةُ بيْنَ حُرُوفِ المَعَانِي والكَلِمَاتِ بَعْدَهَا، كَما فِي نَحْو قَوْلِهِ تَعالى: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا [المائدة: 8]، وقَوْلِهِ: لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ [الحديد: 23]، وقَوْلِهِ: وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ [الأحقاف: 32]، وقوْلِنَا: «أَحْبَبْتُهُ بَلَا سَبَبٍ».
•وَقَدْ تَأْتِي «لَا» النَّافِيَةُ عَاطِفَةً، وتفصيل هذا تراه في باب التوابع.
2-«مَا»؛ وهِيَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلى الفِعلَيْنِ المَاضِي والمُضَارِعِ، دُونَ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي الإعْرابِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ [البينة: 4]، وقَوْلِهِ: وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى [الليل: 11].
•وقَدْ تَأْتِي «مَا» النَّافِيَةُ بِمَعْنى «لَيْسَ» وتعْمَلُ عَمَلَها، بِشُروطٍ تراها في باب نواسخ المبتدأ والخبر.
3-«لَم»؛ وهُو حَرْفُ نَفْي وَجَزْمٍ وقَلْبٍ؛ يَدْخُلُ عَلَى الفِعْلِ المُضَارِعِ فَيَنْفِي دَلَالَتَهُ ويَجْزِمُهُ ويَقْلِبُ زَمَنَهُ إلى المَاضِي. وتفصيل هذا تراه في فصل إعراب الفعل المضارع.
4-«لمَّا»؛ وهُو حَرْفُ نَفْي وَجَزْمٍ وقَلْبٍ, يُفِيْدُ امْتِدَادَ النَّفْيِ إلَى زَمَنِ التَّكَلُّمِ, مَعَ تَوَقُّعِ حُصُولِ الحُكْمِ المَنْفِيِّ فِي المُسْتَقْبَلِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ[البقرة: 214]، وتفصيل هذا تراه في فصل إعراب الفعل المضارع.
•وَهُنَاكَ نَوْعٌ آَخَــرُ مِنْ «لمَّا» وَهِيَ «لمَّا» الحِيْنِيَّةُ، وَهِي أَداةُ شَرْطٍ غيْرُ جازِمَةٍ مَبْنِيةٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحِلِّ نَصْبِ ظَرْفِ زَمَانٍ بِمَعْنَى «حِيْنَ»، ويكُونُ فِعْلُ الشَّرْطِ وجوابُهُ - بَعْدَها - ماضِيينِ، كَما فِي نَحْو قَوْلِهِ تَعَالى: وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا [البقرة: 250]، أَيْ: حِيْنَ بَرَزَوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ...
5-«لَنْ»؛ وَهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ وَنَصْبٍ, يَدْخُلُ عَلَى الفِعْلِ المُضَارِعِ فَيَنْصِبُهُ وَيَنْفِي وُقُوعَهَ فِي المُسْتَقْبَلِ، وقَدْ سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهُ فِي فَصْلِ «إعْرَابُ الفِعْلِ المُضَارِعِ».
6-«لَيْسَ»؛ وَهُو فِعْلُ نَفْيٍ نَاقِصٌ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ, يَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ, وتفصيل هذا تراه في فصل «نَواسِخُ المُبْتَدَأِ والخَبَرِ».
7-«غير»؛ وهُوَ اسْمُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلَى الأَسْمَاءِ، وَيُعْرَبُ حَسْبَ مَوْقِعِهِ فِي الجُمْلَةِ, ويَعْرَبُ مَا بَعْدَهُ مُضَافًا إِلَيْهِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ سبحانه و: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ [آل عمران: 85]، فـ«غَيْرَ»: مَفْعُولٌ بِهِ منْصُوبٌ وعَلَامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وهُو مُضَافٌ، و«الْإِسْلَامِ»: مُضَافٌ إلَيْهِ مجْرُورٌ، وعَلَامَةُ جَرِّهِ الكَسْرَةُ.
8-«لَاتَ»؛ وَهُو حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ «ليْسَ» بِشُرُوطٍ سَبَقَ تَفْصِيْلُهَا.
9-«إنْ»؛ وَهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَتَيْنِ الاسْمِيَّةِ والفِعْلِيَّةِ، كمَا فِيَ نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ [الشورى: 48]، وقَوْلِ النِّسْوَةِ عَنْ يُوسُفَ ♠: إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ [يوسف: 31].
10-«لَا» النَّافِيَةُ لِلْجِنسِ، وقَدْ سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهَا فِي فَصْلِ «نَوَاسِخِ المُبْتَدَأِ والخَبَرِ».
فائِدَةٌ:
قَدْ يَكُونُ النَّفْيُ صَرِيْحًا، وذَلِكَ حِيْنَ تُسْتَخْدَمُ أَدَوَاتُ النَّفْيِ السَّابِقَةُ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْهِ. وَقَدْ يُكُونُ ضِمْنِيًّا يُفْهَمُ مِنَ السِّيَاقِ، ومِثَالُهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ [آل عمران: 135]، إِذِ المُــرَادُ: لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ.
============
( 1) المقصُودُ بالأفعَالِ: الماضي والمُضَارعُ فَحسبُ، وأمَّا الأمرُ فَلَا يدخُلُه النَّفيُ؛ لأنَّـهُ أسلوبٌ خبَرِيٌّ لا إنشائِيُّ.
ومِنْ ثَمَّ فإنَّ طُرَقَ التَّعْبيرِ عَنْ هَذِه الأغْراضِ تتَفَاوتُ من غَرضِ لآخَرَ، وهَذَا هُو مَا نَعْنيهِ بالأساليبِ العربيةِ.
فالأساليبُ العَرَبِيَّةُ هِيَ: الوسائِلُ اللفْظِيَّةُ التي اسْتَعْمَلَهَا العَربُ للدَّلَالَةِ عَلَى أَغْراضِهِمُ المُخْتَلِفَةِ.
والأساليبُ العَربِيَّةُ كَثِيْرةٌ مُتَنَوِّعَةٌ، سَنَعْرِضُ - فِيْمَا يَلِي، بإذْنِ اللهِ تعَالى - لأَشْهَرِهَا واحِدًا بَعْدَ واحِدٍ.
---------
أولا: أسلوب النفي
•النَّفْيُ هُوَ: إِنْكَارُ ثُبُوتِ حُكْمٍ مَا لشَيءٍ مَا، باسْتِخْدامِ أداةٍ مِنْ أَدَواتِ النَّفْيِ.•وأَشْهَرُ أَدَواتِ النَّفْيِ عَشَرَةٌ؛ هِي: «لَا»، و«مَا»، و«لَم»، و«لمَّا»، و«لَنْ»، و«ليْسَ»، و«لَاتَ»، و«إِنْ»، و«غَيْرُ»، و«لَا النَّافِيَةُ للجِنْسِ». وإِلَيْكَ تَفْصيْلَ مَعَانِيْها، واستِخْدَاماتِها:
1-«لَا»؛ وهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلى الأَسْماءِ, والأَفْعَالِ(1)، دُونَ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي الإعْرابِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالى: إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ[البقرة: 68]، وَقَوْلُهُ تَعَالى: لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً [الغاشية: 11]، وقَولُهُ: يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا[الانفطار: 19]، وقَولُهُ: فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى [القيامة: 31].
•وَكَثِيْرًا مَا تَأْتِي «لَا» النَّافِيةُ بيْنَ حُرُوفِ المَعَانِي والكَلِمَاتِ بَعْدَهَا، كَما فِي نَحْو قَوْلِهِ تَعالى: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا [المائدة: 8]، وقَوْلِهِ: لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ [الحديد: 23]، وقَوْلِهِ: وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ [الأحقاف: 32]، وقوْلِنَا: «أَحْبَبْتُهُ بَلَا سَبَبٍ».
•وَقَدْ تَأْتِي «لَا» النَّافِيَةُ عَاطِفَةً، وتفصيل هذا تراه في باب التوابع.
2-«مَا»؛ وهِيَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلى الفِعلَيْنِ المَاضِي والمُضَارِعِ، دُونَ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي الإعْرابِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ [البينة: 4]، وقَوْلِهِ: وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى [الليل: 11].
•وقَدْ تَأْتِي «مَا» النَّافِيَةُ بِمَعْنى «لَيْسَ» وتعْمَلُ عَمَلَها، بِشُروطٍ تراها في باب نواسخ المبتدأ والخبر.
3-«لَم»؛ وهُو حَرْفُ نَفْي وَجَزْمٍ وقَلْبٍ؛ يَدْخُلُ عَلَى الفِعْلِ المُضَارِعِ فَيَنْفِي دَلَالَتَهُ ويَجْزِمُهُ ويَقْلِبُ زَمَنَهُ إلى المَاضِي. وتفصيل هذا تراه في فصل إعراب الفعل المضارع.
4-«لمَّا»؛ وهُو حَرْفُ نَفْي وَجَزْمٍ وقَلْبٍ, يُفِيْدُ امْتِدَادَ النَّفْيِ إلَى زَمَنِ التَّكَلُّمِ, مَعَ تَوَقُّعِ حُصُولِ الحُكْمِ المَنْفِيِّ فِي المُسْتَقْبَلِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ[البقرة: 214]، وتفصيل هذا تراه في فصل إعراب الفعل المضارع.
•وَهُنَاكَ نَوْعٌ آَخَــرُ مِنْ «لمَّا» وَهِيَ «لمَّا» الحِيْنِيَّةُ، وَهِي أَداةُ شَرْطٍ غيْرُ جازِمَةٍ مَبْنِيةٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحِلِّ نَصْبِ ظَرْفِ زَمَانٍ بِمَعْنَى «حِيْنَ»، ويكُونُ فِعْلُ الشَّرْطِ وجوابُهُ - بَعْدَها - ماضِيينِ، كَما فِي نَحْو قَوْلِهِ تَعَالى: وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا [البقرة: 250]، أَيْ: حِيْنَ بَرَزَوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ...
5-«لَنْ»؛ وَهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ وَنَصْبٍ, يَدْخُلُ عَلَى الفِعْلِ المُضَارِعِ فَيَنْصِبُهُ وَيَنْفِي وُقُوعَهَ فِي المُسْتَقْبَلِ، وقَدْ سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهُ فِي فَصْلِ «إعْرَابُ الفِعْلِ المُضَارِعِ».
6-«لَيْسَ»؛ وَهُو فِعْلُ نَفْيٍ نَاقِصٌ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ, يَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ, وتفصيل هذا تراه في فصل «نَواسِخُ المُبْتَدَأِ والخَبَرِ».
7-«غير»؛ وهُوَ اسْمُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلَى الأَسْمَاءِ، وَيُعْرَبُ حَسْبَ مَوْقِعِهِ فِي الجُمْلَةِ, ويَعْرَبُ مَا بَعْدَهُ مُضَافًا إِلَيْهِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ سبحانه و: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ [آل عمران: 85]، فـ«غَيْرَ»: مَفْعُولٌ بِهِ منْصُوبٌ وعَلَامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وهُو مُضَافٌ، و«الْإِسْلَامِ»: مُضَافٌ إلَيْهِ مجْرُورٌ، وعَلَامَةُ جَرِّهِ الكَسْرَةُ.
8-«لَاتَ»؛ وَهُو حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ «ليْسَ» بِشُرُوطٍ سَبَقَ تَفْصِيْلُهَا.
9-«إنْ»؛ وَهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَتَيْنِ الاسْمِيَّةِ والفِعْلِيَّةِ، كمَا فِيَ نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ [الشورى: 48]، وقَوْلِ النِّسْوَةِ عَنْ يُوسُفَ ♠: إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ [يوسف: 31].
10-«لَا» النَّافِيَةُ لِلْجِنسِ، وقَدْ سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهَا فِي فَصْلِ «نَوَاسِخِ المُبْتَدَأِ والخَبَرِ».
فائِدَةٌ:
قَدْ يَكُونُ النَّفْيُ صَرِيْحًا، وذَلِكَ حِيْنَ تُسْتَخْدَمُ أَدَوَاتُ النَّفْيِ السَّابِقَةُ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْهِ. وَقَدْ يُكُونُ ضِمْنِيًّا يُفْهَمُ مِنَ السِّيَاقِ، ومِثَالُهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ [آل عمران: 135]، إِذِ المُــرَادُ: لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ.
============
( 1) المقصُودُ بالأفعَالِ: الماضي والمُضَارعُ فَحسبُ، وأمَّا الأمرُ فَلَا يدخُلُه النَّفيُ؛ لأنَّـهُ أسلوبٌ خبَرِيٌّ لا إنشائِيُّ.
Ibn Nacer- Messages : 1990
Points : 2234
Date d'inscription : 04/09/2011
Page 2 sur 5 • 1, 2, 3, 4, 5
Sujets similaires
» Les outils de la négation (cours en arabe) / أدوات النفي
» نفي / La négation
» Negation
» The pronouns COD and COI (Object of the verb)
» Arabe classique, arabe Moderne, arabes dialectaux: une situation linguistique multidiglossqiue
» نفي / La négation
» Negation
» The pronouns COD and COI (Object of the verb)
» Arabe classique, arabe Moderne, arabes dialectaux: une situation linguistique multidiglossqiue
Apprendre les langues arabe et française :: Étude / دراسة / Study / Estudio :: Apprendre la langue arabe :: La syntaxe
Page 2 sur 5
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|